الدريني, . (2021). أهم العوامل الإقتصادية والإجتماعية وراء تباين الفقر في المحافظات المصرية. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 12(5), 343-349. doi: 10.21608/jaess.2021.178240
رانيا محمد نجيب الدريني. "أهم العوامل الإقتصادية والإجتماعية وراء تباين الفقر في المحافظات المصرية". Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 12, 5, 2021, 343-349. doi: 10.21608/jaess.2021.178240
الدريني, . (2021). 'أهم العوامل الإقتصادية والإجتماعية وراء تباين الفقر في المحافظات المصرية', Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 12(5), pp. 343-349. doi: 10.21608/jaess.2021.178240
الدريني, . أهم العوامل الإقتصادية والإجتماعية وراء تباين الفقر في المحافظات المصرية. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2021; 12(5): 343-349. doi: 10.21608/jaess.2021.178240
أهم العوامل الإقتصادية والإجتماعية وراء تباين الفقر في المحافظات المصرية
أوضحت نتائج هذا البحث، أنه من بين 132 عاملا من العوامل ذات الطبيعة الإقتصادية والإجتماعية والديموغرافية والزراعية، کان هناک نحو خمسين عاملاً ترتبط إرتباطاً معنوياً بنسبة السکان الفقراء في المحافظات المصرية. الأمر الذي يعني أن العوامل المؤثرة على الفقر أو المتأثرة به هي في واقع الأمر عوامل متعددة ومتشعبة. وليس ما ورد في هذا البحث سوى جانب من تلک العوامل التي أمکن الحصول على بياناتها. وبطبيعة الحال هناک عوامل أخرى لم يشملها هذا البحث وبخاصة ما يتعلق منها بالجوانب الفکرية والثقافية والقيم والمعتقدات السائدة لدى السکان.من بين العوامل المرتبطة بظاهرة الفقر ما يمکن إعتباره نتيجة لحالة الفقر ومظهراً من مظاهره، کما هو الحال بالنسبة لأوضاع المسکن وملحقاته، وإلى حد ما العوامل المتعلقة باستخدام الهاتف المحمول أو أجهزة الکمبيوتر أو الإنترنت. وأما العوامل الأخرى فهي في معظمها عوامل متشابکة مع حالة الفقر مؤثرة فيها ومتأثرة بها. وهذه هي العوامل الأکثر أهمية التي تتطلب معالجتها والتعامل معها بشکل مباشر ضمن البرامج والسياسات التي تستهدف الحد من مشکلة الفقر. في ضوء ما شهدته السنوات الخمس عشرة الأخيرة، فإن الفقر في مصر يزداد تمدداً وانتشاراً عاماً بعد آخر، وتکاد ظلالها القائمة تحجب خلفها رؤية ما يمکن أن يتحقق من إنجازات تنموية على الصعيد الوطني، وتقلل من الإنعکاسات الواقعية لتلک الإنجازات لدى الطبقات المتوسطة والفقيرة من السکان. ومن ثم فإن الأمر يتطلب تدخلات جاده وغير تقليدية للمواجهة الحاسمة لمواجهة ظاهرة الفقر، من خلال البرامج والسياسات والمشروعات التي تعالج العوامل المسببة له، وليس فقط مع مظاهره والعوامل الناجمة عنه.