Visions of some Farmers for the Extent of Achieving Field Irrigation Project with Developed Objectives in some Villages of Beheira Governorate رؤى بعض الزراع لمدى تحقيق مشروع الرى الحقلى المطور لأهدافه ببعض قرى محافظة البحيرة

إستهدف هذا البحث التعرف على رؤى الزراع المبحوثين لمدى تحقيق مشروع الرى الحقلى المطور لأهدافه، والتعرف على الخدمات الإرشادية المقدمة للزراع المنتفعين فى مجال الرى المطور، وکذا التعرف على المشکلات التى تواجه الرى المطور من وجهة نظر الزراع المبحوثين. وقد تم إجراء هذا البحث فى المراکز الثلاثة التى تم تطوير الرى الحقلى بها فى محافظة البحيرة، وتم إختيار ثلاثة قرى بواقع قرية من کل مرکز وهى من القرى الرئيسية الواقعة على الترع الهامة المطورة، فجاءت قرية بردلة من مرکز کفر الدوار، وقرية بسنتواى من مرکز أبوحمص، و قرية کفر نکلا من مرکز المحمودية، وقد بلغ حجم عينة البحث 220 مبحوثاً وتم إختيارها بطريقة عشوائية منتظمة من واقع کشوف الحصر بالجمعيات التعاونية الزراعية الکائنة بالقرى منطقة البحث بنسبة 10% من شاملة الزراع المطورين للرى والبالغ عددهم 2206 مزارع وبنفس النسبة تم إختيار الزراع من کل قرية من القرى المختارة للبحث. وقد تم جمع بيانات هذا البحث بإستخدام إستمارة إستبيان بالمقابلة الشخصية خلال شهر مارس 2018، وتم  إستخدام جداول التوزيع التکرارى، والنسب المئوية، والمتوسط الحسابى، والإنحراف المعيارى، والمدى فى عرض وتحليل البيانات البحثية. وقد أوضحت نتائج البحث ما يلى: - أن نسبة تحقيق مشروع الرى الحقلى المطور لأهدافه تراوحت بين 51,3% إلى 77,3% وبلغ المتوسط الحسابى لمتوسطات درجة تحقيق المشروع لأهدافه فى مجملها 1,95 درجة بنسبة 65%.- أظهرت النتائج ضعف وقصور الخدمات الإرشادية التى يقدمها جهاز الإرشاد الزراعى للزراع المبحوثين فى مجال الرى الحقلى المطور، حيث تراوحت نسب تقديمها بين 12,7% إلى 48,2%.- ذکر المبحوثين العديد من المشکلات التى تواجه الرى الحقلى المطور من وجهة نظرهم بمنطقة البحث وإتضح أن أهم هذه المشکلات هى: عدم إلتزام المشروع بتطبيق نظام التيار المستمر للمياه (98,2%)، ونقص مياه الرى (96,4%)، وإرتفاع أسعار قطع الغيار الخاصة بشبکة الرى (95%)، وتلوث مياه الرى بالقمامة والمخلفات المنزلية (93,2%)، والتعديات على الترع بالترديم وزراعة الأشجار على جسورها (91,8%)، وقلة توافر قطع الغيار الخاصة بشبکة الرى المطور وصعوبة الحصول عليها (90,9%)، وعدم وجود عمالة مدربة على إجراء أعمال الصيانة للغرفة وشبکة المواسير (90,5%)، وصعوبة إجراء عملية الصيانة للمواتير والطلمبات وإرتفاع تکلفتها (88,6%)، وتلاعب المقاولين وعدم إلتزامهم بالمواصفات الصحيحة سعياً للمکاسب (86,4%)، وقلة التواصل بين الزراع المنتفعين والجهات المعنية بتطوير الرى لحل المشکلات (85%)، وإطلاق الصرف الصحى وصرف الحظائر فى الترع الفرعية (84,1%)، ومشارکة الزراع فى التنفيذ کمشاهدين فقط دون أخذ معلوماتهم أو رأيهم (83,2%)، وکثرة أعطال مواتير ومحابس الرى (81,8%)، وإنسداد الترع بالحشائش المائية (81,4%)، وقلة الإهتمام بالتطهيرالدورى للمجارى المائية وردائته (80,5%)، والتزاحم على الرى ونشوء النزاعات بين الزراع بسبب إنقطاع الکهرباء ونقص المياه (78,6%)، وضعف المشارکة الحقيقية للزراع فى التخطيط المبدئى للتطوير (77,7%)، وضعف دور الرابطة وتفککها ووجودها على الورق فقط (75%).