الموافي, ., عمار, . (2014). THE ECONOMIC AND THE ENVIRONMENTAL RETURNS AND ANALYZE THE INGREDIENTS OF ADOPTING AN INNOVATED PRACTICES PACKAGE IN THE CULTIVATION OF THE IMPORTANT CROPS IN DAKAHLIA GOVERNORATE العوائد الاقتصادية والبيئية وتحليل المقومات لتبني حزمة من الممارسات المستحدثة في زراعة أهم المحاصيل في محافظة الدقهلية. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 5(3), 347-355. doi: 10.21608/jaess.2014.42064
أحمد الموافي; رضوان عمار. "THE ECONOMIC AND THE ENVIRONMENTAL RETURNS AND ANALYZE THE INGREDIENTS OF ADOPTING AN INNOVATED PRACTICES PACKAGE IN THE CULTIVATION OF THE IMPORTANT CROPS IN DAKAHLIA GOVERNORATE العوائد الاقتصادية والبيئية وتحليل المقومات لتبني حزمة من الممارسات المستحدثة في زراعة أهم المحاصيل في محافظة الدقهلية". Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 5, 3, 2014, 347-355. doi: 10.21608/jaess.2014.42064
الموافي, ., عمار, . (2014). 'THE ECONOMIC AND THE ENVIRONMENTAL RETURNS AND ANALYZE THE INGREDIENTS OF ADOPTING AN INNOVATED PRACTICES PACKAGE IN THE CULTIVATION OF THE IMPORTANT CROPS IN DAKAHLIA GOVERNORATE العوائد الاقتصادية والبيئية وتحليل المقومات لتبني حزمة من الممارسات المستحدثة في زراعة أهم المحاصيل في محافظة الدقهلية', Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 5(3), pp. 347-355. doi: 10.21608/jaess.2014.42064
الموافي, ., عمار, . THE ECONOMIC AND THE ENVIRONMENTAL RETURNS AND ANALYZE THE INGREDIENTS OF ADOPTING AN INNOVATED PRACTICES PACKAGE IN THE CULTIVATION OF THE IMPORTANT CROPS IN DAKAHLIA GOVERNORATE العوائد الاقتصادية والبيئية وتحليل المقومات لتبني حزمة من الممارسات المستحدثة في زراعة أهم المحاصيل في محافظة الدقهلية. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2014; 5(3): 347-355. doi: 10.21608/jaess.2014.42064
THE ECONOMIC AND THE ENVIRONMENTAL RETURNS AND ANALYZE THE INGREDIENTS OF ADOPTING AN INNOVATED PRACTICES PACKAGE IN THE CULTIVATION OF THE IMPORTANT CROPS IN DAKAHLIA GOVERNORATE العوائد الاقتصادية والبيئية وتحليل المقومات لتبني حزمة من الممارسات المستحدثة في زراعة أهم المحاصيل في محافظة الدقهلية
في ظل الأهمية النسبية المتقدمة لمحافظة الدقهلية في إنتاج محاصيل القمح والذرة الشامية والقطن، ومع ما تشهده البلاد من تضخم جامح في أسعار مستلزمات الإنتاج والأجور الزراعية. وبالإضافة إلى ما قد تتعرض له مصر من انخفاض حصتها من مياه نهر النيل بسبب تشييد السدود في أثيوبيا. ومن ثم استهدف البحث بشکل رئيسي إظهار مدى الکفاءة وحجم العوائد الاقتصادية، والأثر أو المردود البيئي الإيجابي لتبني تطبيق الحزمة التکنولوجية (التسوية بالليزر، والزراعة على مصاطب، والمکافحة المتکاملة) في زراعة المحاصيل الثلاثة. متبعًا في ذلک أسلوب تحليل الميزانيةBudget Analysis ، بالإضافة إلى الاعتماد على أسلوب تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات (التهديدات) SOWT Analysis بغية تحديد مقومات تبني تلک الحزمة التکنولوجية للأنشطة موضوع البحث.
وقد أُجرى الاستبان من خلال المقابلات الشخصية مع 25 مزارعًا لکل نمط من نمطي الزارعة (التقليدي والمستحدث)؛ أي بإجمالي عدد 50 مزارعًا للمحاصيل الثلاثة في بعض قرى محافظة الدقهلية، وذلک بالمتابعة خلال عامي (2011/2012 ، 2012/2013).
ومن خلال دراسة بعض الخصائص الاجتماعية لمزارعي العينة فقد أظهرت النتائج أن النسبة الغالبة من المزارعين لديهم حيازات زراعية صغيرة نسبيًا تقل عن فدان واحد، وأنهم متعلمون (سواء تعليم زراعي أو غير زراعي) وأن لديهم خبرة في زراعة محاصيل القطن والقمح والذرة الشامية.
کما تبين وجود ارتباط طردي قوي بين ممارسة الزراعة وفقًا للحزمة التکنولوجية وکل من مساحة الحيازة والخبرة. في حين لم تتأکد معنوية الارتباط بين ممارسة الزراعة تبعًا للحزمة التکنولوجية ونوع المؤهل. ويدل ذلک على أن تفتت الحيازات وتَفرُّق وبعثرة المساحات المنزرعة بالمحاصيل، وبالطبع قلة الخبرة بالزراعة، تمثل عائقًا أمام تبني ممارسة الزراعة وفقًا للحزمة التکنولوجية موضوع البحث.
واتضح من خلال النتائج أيضًا، أن تبني مزارعي محاصيل القمح والذرة الشامية والقطن في محافظة الدقهلية تطبيق الحزمة التکنولوجية (التسوية بالليزر، والزراعة على مصاطب، والمکافحة المتکاملة) بالمقارنة بالمزارعين التقليديين، أدى إلى زيادة العوائد فوق التکاليف المتغيرة بنسب قدرت بحوالي 19%، 19%، 29% للمحاصيل الثلاثة على التوالي. وکذا ازدياد العوائد على وحدة المياه بنحو 28%، 31%، 33% بنفس الترتيب للمحاصيل الثلاثة. هذا بالإضافة إلى الأثر الإيجابي على البيئة من حيث خفض نسب التلوث بالأسمدة الکيماوية والمبيدات سواءً في التربة أو کمتبقيات في النباتات؛ بسبب انخفاض الکميات المستخدمة منها في الممارسات المستحدثة. وفي نفس السياق فإن انخفاض کميات المياه المستخدمة في ري المحاصيل الثلاثة يعني المحافظة على هذا المورد البيئي الهام وتوفيره لاستخدامات أخرى.
وبتحليل مقومات تبني الحزمة التکنولوجية في الممارسات الزراعية للمحاصيل الثلاثة محل البحث باستخدام الأسلوب التحليلي SWOT أمکن تحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات (التهديدات) والتي تدعم والأخرى التي تعيق انتشار تطبيق الحزمة التکنولوجية محل البحث في زراعة محاصيل القمح والذرة الشامية والقطن في عموم محافظة الدقهلية، وبناءً عليه أمکن الخروج بالتوصيات التالية:
ضرورة متابعة إجراء الدورات والندوات الإرشادية للتعريف بفوائد تطبيق التقنيات الحديثة في الممارسات الزراعية بصفة عامة وبالأخص الحزمة التکنولوجية (التسوية بالليزر، والزراعة على مصاطب، والمکافحة المتکاملة)، والترکيز عليها في الحملات القومية للنهوض بزراعات محاصيل القمح والذرة الشامية والقطن؛ حيث ثبتت جدواها في خفض تکاليف الإنتاج وزيادة الإنتاجية الفدانية، وتحقيق عائد أفضل على المستوى الفردي للمزارع. والذي يسهم بدوره، على مستوى المجتمع، في تقليل الفجوة الغذائية من محصولي القمح والذرة الشامية، ويؤدي أيضًا إلى الحد من الانخفاض الحاصل في إنتاجية القطن.
الاستفادة من استعداد ورغبة المزارعين في الانخراط في تجمعات وروابط تُختار فيها القيادات بالانتخاب؛ في تطبيق التجميع الزراعي، وإتباع نظام الدورات الزراعية، وإعطائهم مميزات ومحفزات لتحقيق ذلک. فضلا عن الاستفادة من الإمکانيات المادية لتلک التجمعات في توفير الحقول الإرشادية لتطبيق وتبني المستحدثات.
الاستفادة من الإمکانيات الاستثمارية للقطاع الخاص في توفير مستلزمات الإنتاج، بالإضافة لدوره الاستثماري والتمويلي في مجال البحوث الزراعية وتطبيق نتائجها في الحقول، وذلک بالتعاون مع وزارة الزراعة ممثلة في مديرية الزراعة والمحطات والوحدات البحثية التابعة لمرکز البحوث الزراعية في محافظة الدقهلية، للتعاقد مع المزارعين لتنفيذ التجارب الحقلية وتطبيق المستحدثات التکنولوجية في الممارسات الزراعية، على أساس ألا يتم تحميل المزارعين بتکاليف تطبيق المستحدثات، بالإضافة إلى استلام المحاصيل من المزارعين بأسعار تحقق لهم عوائد صافية مجزية.
- تبني الدولة لرؤية مجتمعية شاملة لتعويض ما قد يترتب على استخدام التقنيات الزراعية، وبالأخص الميکانيکية منها، مثل البطالة التقنية في العمالة الزراعية؛ الأمر الذي يستلزم توفير تدريب تحويلي لهم للعمل في مجالات أخري غير الخدمات الزراعية .
View on SCiNiTO
Top