الدائخ, ., أحمد, ., مفتاح, . (2013). AN ECONOMIC STUDY OF THE PRODUCTION AND MARKETING OF CHICKEN MEAT IN THE KOBA AREA دراسة اقتصادية لإنتاج وتسويق دجاج اللحم في منطقة القبة بليبيا. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 4(9), 1831-1845. doi: 10.21608/jaess.2013.43791
عبد العالي الدائخ; يحيى أحمد; نجاح مفتاح. "AN ECONOMIC STUDY OF THE PRODUCTION AND MARKETING OF CHICKEN MEAT IN THE KOBA AREA دراسة اقتصادية لإنتاج وتسويق دجاج اللحم في منطقة القبة بليبيا". Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 4, 9, 2013, 1831-1845. doi: 10.21608/jaess.2013.43791
الدائخ, ., أحمد, ., مفتاح, . (2013). 'AN ECONOMIC STUDY OF THE PRODUCTION AND MARKETING OF CHICKEN MEAT IN THE KOBA AREA دراسة اقتصادية لإنتاج وتسويق دجاج اللحم في منطقة القبة بليبيا', Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 4(9), pp. 1831-1845. doi: 10.21608/jaess.2013.43791
الدائخ, ., أحمد, ., مفتاح, . AN ECONOMIC STUDY OF THE PRODUCTION AND MARKETING OF CHICKEN MEAT IN THE KOBA AREA دراسة اقتصادية لإنتاج وتسويق دجاج اللحم في منطقة القبة بليبيا. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2013; 4(9): 1831-1845. doi: 10.21608/jaess.2013.43791
AN ECONOMIC STUDY OF THE PRODUCTION AND MARKETING OF CHICKEN MEAT IN THE KOBA AREA دراسة اقتصادية لإنتاج وتسويق دجاج اللحم في منطقة القبة بليبيا
جامعة عمر المختار – کلية الزراعة - قسم الاقتصاد الزراعي
Abstract
تعتبر التربية السائدة في منطقة القبة وکما هو الحال في أغلب انحاء ليبيا لدجاج اللحم تتم لغرض بيعة بالطرف حيث يترتب على ذلک امتلاء العنابر بعدد من الطيور اکثر من السعة الإستيعابية النموذجية للعنبر طبقا للعدد المعيارى لکل متر مربع في العنبر وذلک ظننا من المربين أنهم سيبيعون أعداد أکثر ويحققوا عائد اکبر ولکن غالبا ما يحدث خلاف ذلک حيث تزداد نسبة النفوق او تباع الطيور قبل موعد اکتمال نضجها على سبيل المثال بعد 4 أسابيع وهذا أمر غير منطقي من ناحية التربية ومن الناحية الصحية للمستهلک الليبى وخاصة محدودى الدخل وهم غالبية السکان وابضا في منطقة الدراسة لا تربى بدائل أخرى للحوم الدواجن مما يجعل السوق دائما في حاجة للحوم الدجاج وکذلک في منطقة الدراسة أغلب مستلزمات الإنتاج تستورد من الخارج وخاصة الاعلاف وبيض التفريخ لکتاکيت اللحم وهما يمثلان الأهمية النسبية الکبرى في تکاليف تربية دجاج اللحم مما يجعل المربون يقعون في خسائر نتيجة لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وعد منهم بعزف عن تربية دجاج اللحم ويتوقف عن الإنتاج مثلما حدث مع مربى الدجاج من أجل إنتاج البيض فجميع عنابر إنتاجه بالمنطقة توقفت عن الإنتاج مما استدعى ضرورة دراسة هذا البديل الهام من بدائل الحصول على البروتين الحيوانى في منطقة القبة .
تبين من نتائج الدراسة أن متوسط طول مدة الدورة في السعة الاولى قدر بحوالي 38 يوم وفي السعة الثانية قدر بحوالي 37 يوم , ويرتبط طول الدورة الإنتاجية بعدد من العوامل لعل من أهمها نوع سوق الإنتاج السائد ، ونوع سلالة الکتکوت ، والأمراض التي تصاب بها الکتاکيت ، واتزان العليقة والمناخ والبيئة والرطوبة والتهوية ودرجة الحرارة والإضاءة والمياه .
وتبين أن متوسط عدد الکتاکيت المشتراة ومتوسط عدد ومعدل النفوق . حيث أن من المستهدف في إنتاج دجاج اللحم أن لا يزيد معدل النفوق عن حوالي 1 % وقدرت معدلات النفوق في الدول المتقدمة ومنها الولايات المتحدة الأمريکية لا تتعدى حوالي 3 % . وتبين في السعة الاولى ان متوسط السعة الحيازية النموذجية لعنابر کل من (القيقب,لملوده,عين ماره) حوالي (4500 ,4500 ,,3360) کتکوت على الترتيب في حين ان متوسط السعة الفعلية (متوسط عدد الکتاکيت المشتراه) في کل منها حوالي (5000 ,5000 ,5000) کتکوت على الترتيب وقدر عدد النافق بحوالي)433 ,300 ,1500) طائر على الترتيب و قدر متوسط معدل النفوق بحوالي( 9% ,6% ,30)
واتضح أن جملة الإنتاج في عنابر المنطقة حوالي 923.095ألف طائر في العام ، وذلک عند استخدام المنتجين للموارد المتاحة وفي ظل الواقع الحالي ، وتبين أن السعة الأولى أنتجت في المتوسط حوالي 329.326 ألف طائر و انتجت عنابر السعة الثانية في المتوسط حوالي 593.768 الف طائر.
وتبين أن القبة في السعة الأولى حققت أقصى حد للإنتاج فلقد بلغ متوسط الإنتاج للعنبر حوالي 188.332 ألف طائر في العام . ايضا في السعة الثانية تميزت القبة في تحقيق اقصى حد للإنتاج فقد قدر الانتاج فيها بحوالي 310.268 الف طائر ,وتبين ان القبة حققت الحد الاقصى على مستوى عنابر السعتين بالمنطقة وقدر الإنتاج فيها بحوالي 498.619 ألف طائر في العام وبأهمية نسبية قدرت بحوالي 54 % من اجمالي عنابر منطقة الدراسة في العام .
وتبين بصفة عامة أن أهم مکونات التکاليف الإنتاجية لإنتاج دجاج اللحم في القبة والمحلات المحيطة بها هي تکاليف الأعلاف يليها تکاليف شراء الکتاکيت فلقد مثلا حوالي 82.8 % من إجمالي التکاليف الإنتاجية وتکاليف العلف اکثر تأثيرا من حيث التکاليف المتغيرة فهي مثلت حوالي الثلثين من التکاليف من بين بنود التکاليف.
وتبين أن متوسط ايرادات دجاج اللحم قدر بحوالي 28217.6 دينار على مستوى منطقة الدراسة بحد أقصى قدر بحوالي 34151.4 دينار في السعة الثانية،وکحد أدنى لمتوسط الايرادات للعنبر في الدورة الواحدة في السعة الاولى قدر بحوالي 22283.8 دينار .
وفيما يتعلق بالهوامش الربحية والمتمثلة في تقديرات صافي العائد على مستوى عنابر المنطقة وفي کل سعة على حده ، فلقد قدر متوسط صافي العائد على مستوى منطقة الدراسة بحوالي 4889.3 دينار . وبحد أقصى قدر متوسطه في السعة الثانية بحوالي 8751.89 دينار ، وبحد ادنى في السعة الاولى بحوالي 1026.81 دينار. ويبدو من التقديرات لصافي العائد أن الميزات التسويقية والمتمثلة في عوائد السعة الأکبر کان أکبر تأثير من ميزات الکفاءة الإنتاجية والمتمثلة في تکاليف إنتاجية أقل وکذلک حصول المستثمرين في السعة الثانية على اغلب مستلزمات الانتاج من الجهات الرسمية وهذا يساهم في زيادة صافي العائد وايضا العائد الاکبر من وفورات الحجم لزيادة السعة مما يستدعي مساعدة المربين على تطوير وزيادة حجم سعاتهم الحيازية .
وتبين أن القيمة المضافة لدجاج اللحم قدرت بحوالي 5495.92 دينار علي مستوي عنابر منطقة الدراسة ، وبحد أقصى في السعة الثانية حيث قدرت بحوالي 9466.54 دينار ، وبحد ادنى في السعة الاولى بحوالي 1523.3 دينار. مما يعکس ارتفاع ما يمکن ان تضيفه السعات الکبيرة داخل الإنتاج الحيواني في القبة والمحلات المحيطة بها.
ويعتبر مقياس الأربحية النسبية أحد أهم المقاييس التي تعکس الکفاءة الاقتصادية ، فلقد قدر متوسط الأربحية النسبية لعنابر دجاج اللحم بحوالي 19.95 % على مستوى منطقة الدراسة بحد اقصى في السعة الثانية بحوالي 35% ،وبحد ادنى في السعة الاولى بحوالي 4.9%.
بينما يعبر معيار العائد على الدينار المستثمر عن صافي العائد الذي يحققه الدينار المستثمر في إنتاج دجاج اللحم ، وقد قدر بحوالي 19.5 قرش على الدينار المستثمر على مستوى منطقة الدراسة وبحد أقصى في السعة الثانية حوالي 34 قرش ،وبحد ادنى قدر صافي العائد على الدينار المستثمر في السعة الاولى بحوالي 5 قروش. مما دل على الارتفاع النسبي لهذا المقياس في السعة الثانية عن السعة الاولى .
ويعبر معيار نسبة المنافع للتکاليف على أنه کلما کانت النسبة أکبر من واحد کلما کان المشروع أکثر ربحية ، وقد قدرت هذه النسبة بحوالي 1.195 على مستوى عنابر إنتاج الدجاج في منطقة الدراسة، وکحد أقصى في السعة الثانية بحوالي 1.34 ، وبحد ادنى في السعة الاولى بحوالي 1.05 . مما يعني أنه العوائد أکبر من التکاليف الکلية في کل السعتين بصورة عامة .
وتبين بصفة عامة أن کل المؤشرات السابقة الدالة على الکفاءة الاقتصادية أوضحت أن السعات الکبيرة هي الأفضل من حيث الکفاءة عن السعات الصغيرة. وأن السعة الثانية هي أفضل من السعة الاولى في ظروف الإنتاج الحالي لعنابر إنتاج دجاج اللحم في منطقة الدراسة.
وتبين أن التکاليف التى يتحملها تجار الجملة لدجاج اللحم بعينة الدراسة حيث تبين ان متوسط تکاليف العمالة الذين حملوا الدجاج في اقفاص من المنتجين 10 قروش / طائر ، وبلغ متوسط عدد العمال 4 عمال في عملية النقل ، وبلغ متوسط تکاليف النقل 10 دينار / کيلو متر ، وبلغ متوسط تکاليف التنظيف 50 دينار / للدورة ، وبلغ متوسط عدد الفاقد اثناء عملية النقل 8 طيور / نقل ، وبلغ متوسط عدد عمال الذبح بالسکين في الدورة الواحدة 4 عامل / دورة ، وبلغ متوسط اجر العامل الواحد في عملية الذبح 10 قرش / عامل على الطائر الواحد ، وبلغ متوسط تکاليف ادوات الرياشة 35 دينار / دورة ، وتبين من الجدول (9) ان نوع الحيازة للرياشات بلغ 50 % ملک ، 50 % إيجار .
واتضح ان سعر شراء الطائر الواحد حيا من المربي هو حوالي 4.75 دينار وسعر بيع الطائر الواحد بعد الذبح والترييش هو حوالي 5.5 دينار, وتبين غالبية التکاليف الخاصة بتجار الجملة وهم اصحاب الرياشات من استجلاب الطيور من العنبر الى حين ذبحها وتوزيعها على تجار التجزئة او بيعها للمستهلک مباشرة تغطى من خلال بيع الکبد والقوانص والامعاء وغيرها من مخلفات الذبح اليومي .
واتضح ان تاجر الجملة يتحصل على هامش ربح اکبر ونصيب اکبر من دينار المستهلک اکبر من المنتج الذي يتحمل اغلب التکاليف بالإضافة بقاء الطائر في العنبر مدة تصل الى حوالي 60 يوم حتى يتم تفريغ العنبر بالکامل وما يتحمله نظير ذلک من اعباء المخاطره في حين تبقى الطيور عند تاجر الجملة لمدة ساعة او عدة ساعات حتى يتم تسويقها کذلک الامر بالنسبة لتاجر التجزئة فهو لا يتحمل الکثير من المخاطرة لمعرفته بالسوق ولمعرفته لحجم الطلب اليومي في مکان التسويق الذي يعمل فيه ,وتوجد لديهم سواء تاجر الجملة او تاجر التجزئة الثلاجات لإمکانية الاستفادة من الطيور الغير مباعة مباشرة بعد الذبح بالنسبة لتاجر الجملة او لم تسوق في نفس اليوم بالنسبة لتاجر التجزئة . مما قد يستدعى ضرورة توفير المسالخ الالية وکذلک الثلاجات لدى المربين أنفسهم حتى لا يتعرضوا لاستغلال تجار الجملة والمتمثلين في اصحاب الرياشات .