فياض, . (2016). An Econometric Study of the International Wheat Market From the Egyptian Perspectiv دراسة قياسية لسوق القمح العالمي من المنظور المصري. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 7(10), 947-959. doi: 10.21608/jaess.2016.38099
باسم فياض. "An Econometric Study of the International Wheat Market From the Egyptian Perspectiv دراسة قياسية لسوق القمح العالمي من المنظور المصري". Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 7, 10, 2016, 947-959. doi: 10.21608/jaess.2016.38099
فياض, . (2016). 'An Econometric Study of the International Wheat Market From the Egyptian Perspectiv دراسة قياسية لسوق القمح العالمي من المنظور المصري', Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 7(10), pp. 947-959. doi: 10.21608/jaess.2016.38099
فياض, . An Econometric Study of the International Wheat Market From the Egyptian Perspectiv دراسة قياسية لسوق القمح العالمي من المنظور المصري. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2016; 7(10): 947-959. doi: 10.21608/jaess.2016.38099
An Econometric Study of the International Wheat Market From the Egyptian Perspectiv دراسة قياسية لسوق القمح العالمي من المنظور المصري
قسم الاقتصاد الزراعي -المعهد العالي للتعاون الزراعي
Abstract
تناول البحث بالدراسة اقتصاديات سوق القمح المصري في ضوء المتغيرات الاقتصادية الخاصة بالسوق العالمي، وذلک من خلال نموذج اقتصادي قياسي لسوق القمح العالمي وعلاقته بمثيله المصري. وقد تم تصميم النموذج العالمي الذي يتکون من ستة معادلات سلوکية، الأولى معادلة الإنتاج الکلى من القمح، والثانية معادلة المساحة المزروعة من القمح، والثالثة معادلة المخزون، والرابعة معادلة الاستهلاک الفردي، والخامسة معادلة الواردات من القمح، والأخيرة معادلة الصادرات من القمح. وإما عن النموذج المصري فتم تصميمه ليتکون من أربعة معادلات سلوکية، الأولى معادلة الإنتاج الکلى من القمح، والثانية معادلة المساحة المزروعة من القمح، والثالثة معادلة الاستهلاک الفردي، والأخيرة معادلة الواردات من القمح، مع افتراض ثبات المخزون من عام إلى آخر. ومن نتائج التنبؤ للفترة (2017-2025) للنموذجين لعالمي والمصري باستخدام کل من (النموذج الآني، ARIMA، معادلات الاتجاه العام)، تبين أنه على الرغم من انخفاض قيمة انحرافات قيم المتغيرات محل البحث باستخدام نماذج ARMA&ARIMA عنه باستخدام النموذج الآني، ومعادلات الاتجاه العام، إلا أن استخدام النماذج القياسية في التنبؤ يعتبر الأفضل، وهو ما برجع لأن التنبؤ بمتغير ما مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات الأخرى محل البحث، تکون أکثر مصداقية. وهذا بعکس نماذج ARMA&ARIMA، التي تتنبأ بالمتغير محل البحث بمعزل عن المتغيرات الأخرى، وبالتالي فنتائج التنبؤ باستخدام النموذج الآني کانت الأکثر مصداقية وقد تبين من البحث أن سوق القمح يعد سوق احتکار قلة، بسبب سيادة الولايات المتحدة الأمريکية في السوق العالمي، حيث يتضح أن أمريکا تدخل في جميع المتغيرات المکونة لسوقي القمح العالمي والمصري سواء جانب الطلب (الاستهلاک، الواردات، الصادرات)، أو جانب العرض (الإنتاج، المخزون). ويتبين وجود أن السعر التصديري الأمريکي هو المحرک الرئيسي في الطلب على القمح في العالم، وهو ما يعنى أن أمريکا تلعب دور القيادة السعرية في سوقي القمح العالمي والمصري. و يعطى ذلک مؤشرا هاما، لضرورة أن يضع متخذوا القرار في مصر، السعر العالمي الأمريکي نصب أعينهم بشأن إنتاج واستيراد القمح. کما تبين أنه بالنسبة للسعر التصديري، کانت أقصى قيمة للمعامل في أوکرانيا بنحو5.4% کمتوسط للفترة (2006-2014)، وکانت أدناها في أمريکا بنحو0.7% کمتوسط للفترة محل البحث، ولعل ذلک يشير إلى أن هناک استقرار نسبي لأسعار تصدير القمح الأمريکي خلال فترة الدراسة وهذا ما يفسر استيراد مصر من القمح الأمريکي حوالي 28% من إجمالي الکمية التي تستوردها مصر سنويا خلال الفترة (2006-2014) من الأسواق الخارجية للقمح. ومن نتائج معدل النمو لأهم الدول المصدرة للقمح المصري، تبين أن البرازيل أقل الدول المصدرة للقمح في معدل النمو الذي بلغ نحو 1.27%، وهذا ما يفسر استيراد مصر من البرازيل بنحو 4% فقط من إجمالي واردات مصر من القمح من الأسواق الخارجية للقمح. ويمکن ترتيب الواردات من القمح من کل من أستراليا، أمريکا، الأرجنتين، روسيا، فرنسا ترتيبا تصاعديا،تبعا لمعدل النمو والذي بلغ نحو 8.69%، 12.77%، 14.69 %، 16.56%، 23.67% على الترتيب خلال الفترة (2006-2014).