عبد اللطيف, ., عبد الکريم, . (2014). THE COMPETITIVENESS BETWEEN WHEAT AND CLOVER BY USING ITS SUPPLY RESPONSE FUNCTIONS العلاقات التنافسية بين القمح والبرسيم فى مصر فى ضوء دوال استجابة العرض لکليهما. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 5(12), 2147-2156. doi: 10.21608/jaess.2014.42986
محمود عبد اللطيف; منى عبد الکريم. "THE COMPETITIVENESS BETWEEN WHEAT AND CLOVER BY USING ITS SUPPLY RESPONSE FUNCTIONS العلاقات التنافسية بين القمح والبرسيم فى مصر فى ضوء دوال استجابة العرض لکليهما". Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 5, 12, 2014, 2147-2156. doi: 10.21608/jaess.2014.42986
عبد اللطيف, ., عبد الکريم, . (2014). 'THE COMPETITIVENESS BETWEEN WHEAT AND CLOVER BY USING ITS SUPPLY RESPONSE FUNCTIONS العلاقات التنافسية بين القمح والبرسيم فى مصر فى ضوء دوال استجابة العرض لکليهما', Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 5(12), pp. 2147-2156. doi: 10.21608/jaess.2014.42986
عبد اللطيف, ., عبد الکريم, . THE COMPETITIVENESS BETWEEN WHEAT AND CLOVER BY USING ITS SUPPLY RESPONSE FUNCTIONS العلاقات التنافسية بين القمح والبرسيم فى مصر فى ضوء دوال استجابة العرض لکليهما. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2014; 5(12): 2147-2156. doi: 10.21608/jaess.2014.42986
THE COMPETITIVENESS BETWEEN WHEAT AND CLOVER BY USING ITS SUPPLY RESPONSE FUNCTIONS العلاقات التنافسية بين القمح والبرسيم فى مصر فى ضوء دوال استجابة العرض لکليهما
استهدف البحث دراسه العلاقات التنافسيه بين القمح والبرسيم فى مصر من خلال:
1- دراسه الاتجاهات الزمنيه العامه ( للانتاج والمساحه والانتاجيه والسعر المزرعى وتکلفه الفدان وصافى عائد الفدان) لکل من القمح والبرسيم المستديم .
2- دراسه داله استجابه عرض کل من القمح والبرسم المستديم واستخراج المرونات باعتبارها مؤشرا جيدا عند اتخاذ القرارات الانتاجيه (المساحيه) على مستوى کل من المزارع والسياسه الزراعيه .
3- تصميم نموذج آنى يوضح العلاقات التنافسيه بين القمح والبرسيم المستديم والتنبؤ به حتى عام 2020. وکانت من اهم النتائج التى اسفر عنها البحث ما يلى:
1- بدارسة الاتجاهات الزمنية لتطور کل من انتاج وانتاجية ومساحة القمح والبرسيم المستديم فى مصر خلال الفترة ( 2001 – 2012 )، أن هناک اتجاهاً عاماً متزايداً فى انتاج القمح المصرى خلال فترة الدراسة حيث أن مقدار التغير فى انتاج القمح المصرى بلغ نحو 160 الف طن سنويا ، وهذا بعکس البرسيم حيث أنه اخذ اتجاها عاما متناقصا خلال الفترة سالفة الذکر حيث انخفض معدل انتاج البرسيم بنحو 970 الف طن سنويا، مما يشير الى للعلاقات التشابکية بين القمح والبرسيم .
2- بدارسة الاتجاهات الزمنية لتطور کل من السعر المزرعى وتکلفة الفدان وصافى عائد الفدان من القمح والبرسيم فى مصر باستخدام القيم الثابته خلال نفس الفترة تبين أن هناک اتجاهاً عاماً متزايداً فى السعر المزرعى الثابت للطن من القمح والبرسيم المستديم المصرى خلال فترة الدراسة وبلغ نحو 16.4، 167.5جنيه على الترتيب ، أن هناک اتجاهاً عاماً متزايداً فى تکلفة الفدان بالقيم الثابته من القمح والبرسيم المستديم خلال فترة الدراسة وبلغ نحو 135.2 ، 50.1 جنيه على الترتيب ، أن هناک اتجاهاً عاماً متزايداً فى صافى عائد الفدان من القمح والبرسيم المستديم بالقيم الثابته خلال فترة الدراسة وبلغ نحو 243.5 ، 598.2 جنيه للطن على الترتيب ، وهذا يبين ارتفاع صافى عائد الفدان من البرسيم عنه فى القمح ، وهذا قد يرجع الى ارتفاع اسعار الفدان من البرسيم مقارنة بتکلفة الفدان منه وهذا بعکس القمح.
3– کما اوضحت نتائج تقدير نموذج استجابة عرض القمح خلال الفترة ( 2001 – 2012 ) تبين انه بزيادة السعر المزرعى للقمح للعام الماضي بمقدار جنية للطن يؤدى إلى زيادة المساحة المزروعة منها فى العام التالي بمقدار 6400 فدان، فى حين أنه بزيادة صافى عائد فدان البرسيم للعام الماضى بمقدار جنيه للطن يؤدى إلى تناقص المساحة المزروعة من القمح فى العام التالي بمقدار 100 فدان، وأما عن مرونة العرض السعرية للقمح والتى تبلغ حوالى 0.5 والتى توضح أن القمح سلعة ضرورية بالنسبة لمنتجيه ، أى صعوبة العزوف عن زراعته وهو ما يتفق والمنطق الاقتصادى.
4 – فى حين اوضحت نتائج تقدير نموذج استجابة عرض البرسيم المستديم خلال نفس الفترة انه بزيادة النسبة السعرية السعر المزرعى للقمح بالنسبة لسعر البرسيم المزرعى فى السنة السابقة بمقدار 1% يؤدى إلى زيادة المساحة المزروعة منها فى العام التالي بمقدار 10 مليون فدان، فى حين أنه بزيادة مساحة القمح فى السنة السابقة بمقدار مليون فدان يؤدى إلى تناقص المساحة المزروعة من البرسيم فى العام الحالى بمقدار 550 ألف فدان، اما عن مرونة العرض السعرية للبرسيم والتى بلغت نحو 0.2 مما يبين أن البرسيم سلعة ضرورية جدا بالنسبة لمنتجيه ، أى صعوبة العزوف عن زراعته وهو ما يتفق والمنطق الاقتصادى..
5– کما تبين من نتائج التنبؤ بمتغيرات النموذج الانى لاستجابة عرض القمح والبرسيم فى مصر حتى عام 2020، أنه من المتوقع أن تزداد المساحة المنزرعة من القمح إلى حوالي 3.32 مليون فدان عام 2015 لتصل الى حوالى3.67 مليون فدان عام 2020 بمعدل نمو1.8% للفترة (2015 -2020) والذى قد يرجع الى السياسات السعرية المتبعة حاليا والتى من المفترض الاخذ بها فى المستقبل القريب باستخدام اسلوب سعر الضمان مع مزارعى القمح لتشجيعهم على زراعته ، والذى سوف ينعکس بطبيعة الحال على تناقص المساحة المنزرعة من البرسيم المتوقعة التى سوف تصل إلى حوالي1.28 مليون فدان عام 2015 وتستمر فى التناقص لتصل الى حوالى1.01 مليون فدان عام 2020 بمعدل تناقص 4% لنفس فترة التنبؤ وذلک لان أى زيادة متوقعة فى مساحة القمح سوف تأتى على حساب تناقص فى مساحة البرسيم وذلک لطبيعة العلاقة التنافسية والاحلالية بين تلک المحصولين ، خاصة وأن زراعة کل منهما يعتبر ضرورىا جدا بالنسبة لمتطلبات السوق المصرى .