AN ECONOMIC STUDY OF THE LOSS IN PRODUCTIVE OF WHEAT CROP AS THE MOST IMPORTANT CEREAL CROPS IN EL BEHEIRA GOVERNORATE دراسة اقتصادية للفاقد الإنتاجى لمحصول القمح کأهم محاصيل الحبوب فى محافظة البحيرة

يعتبرمحصول القمح هو المحصول الغذائى الاول حيث يحتل مکانة هامة فى استراتيجية الامن الغذائى المصرى ، وتعد محافظة البحيرة من أکبر المحافظات المنتجة للقمح فى مصر، حيث بلغ إنتاج المحافظة من القمح عام 2010 حوالى 6.9 مليون طن ، وبناءءاً عليه  فإن دراسة الفاقد في هذا المحصول على مستوى المحافظة يعد مؤشر يمکن الاستدلال به  لتقدير الفاقد على المستوى القومي. و تتمثل مشکلة البحث فى أن عدم الاهتمام الکافى بمشکلة الفاقد من جانب السياسات الزراعية المصرية ترتب عليه ارتفاع نسبته فى المحاصيل الغذائية بصفة عامة ومحاصيل الحبوب بصفة خاصة وذلک خلال المراحل المختلفة للإنتاج والتسويق سواء على مستوى المزرعة أو فى مراحل ما بعد الحصاد مما يمثل عبئاً کبيراً على الاقتصاد القومى. وقد أستهدف البحث: التعرف على کلاً من:
1-الوضع الانتاجى الراهن لمحصول القمح فى الفترة من (1995-2010)، من خلال دراسةتطورمساحة وإنتاج وإنتاجية القمح على مستوى الجمهورية، وتطور مساحة وإنتاج وإنتاحية القمح على مستوى محافظة البحيرة، هذاإلى جانب  وتطور کمية الاستهلاک القومى و المتاح للاستهلاک والواردات من القمح، بالأضافة إلى تقدير الفجوة القمحية ونسبة الاکتفاء الذاتى من القمح.
 2- تقدير الفاقد االإنتاجى لمحصول القمح فى مرحلة مابعد الحصاد  بعينة الدراسةوفقاً  لکل من فئات الحيازة، طريقة الحصاد، أصناف القمح المنزرعة، و ميعاد الزراعة.
3-الأثر الاقتصادى لتقدير الفاقد لمحصول القمح على مستوى کل من محافظة البحيرة والجمهورية.
أهم النتائج البحثية:-
1- تزايد المساحة المنزرعة والإنتاج والإنتاجية لکل من مستوى الجمهورية ومستوى محافظة البحيرة بمعدل نمو سنوى بلغ نحو 1.8 %، 2.5 %،  0.7% للجمهورية، 2.8 % ، 3.7 % ، 0.8 % لمحافظة البحيرة على الترتيب.
2- تزايد کل من کمية الاستهلاک القومى والمتاح للاستهلاک والواردات من القمح بمعدل نمو سنوى بلغ نحو 2.6 % ، 1.6 % ، 1.8 % على الترتيب.
3- تبين من تقدير الفجوة القمحية ونسبة الاکتفاء الذاتى للقمح أن کل من الفجوة القمحية و نسبة الاکتفاء الذاتى تأرجحت بين الصعود والهبوط، حيث بلغت أدنى مستوى لها عام 1995 بحوالى 4.7 مليون طن، حدها الأقصى عام 2010 حيث بلغت حوالى 8.6 مليون طن للفجوة القمحية،  فى حين بلغت أدنى مستوى لنسبة الاکتفاء الذاتى للقمح عام 2010 بنحو 45.6%، فى حين بلغت حدهاالاقصى عام 2001 بنحو 63.7 %، وهو ما يستلزم معه قيام الدولة بوضع عدد من الاجراءات والتدابير لمواجهة تلک المشکلة.
4- أتضح من تقدير کمية الفاقد الانتاجى الفدانى من القمح وفقاً لفئات الحيازة بعينة الدرسة ،  أن متوسط إجمالى الفاقد الإنتاجى لعينة الدراسة بلغ حوالى 654.6 کجم قمح تعادل 4.4 أردب/فدان،کما بلغ حوالى 242، 221.4، 191 کجم للفئات الحيازية الثلاث على الترتيب أى ما يعادل 1.6،1.5، 1.3 أردب/فدان تمثل نحو 9.3 %، 7.8%، 6.6% من الإنتاجية للفدان.
5- يتبين من طريقة الحصاد الآلى أنها أقل فقداً للقمح من الحصاد اليدوى حيث بلغ متوسط إجمالى الفاقد الانتاجى للعينة حوالى 416.5 کجم أى ما يعادل نحو 2.78 أردب/فدان، فى حين تبين أن إجمالى الفاقد لکل من الحصاد اليدوى والآلى بلغ حوالى 233.5، 183 کجم أى ما يعادل نحو 1.5، 1.2 أردب/فدان على الترتيب. تمثل نحو 8.3 %، 6.4% من الإنتاجية للفدان.
6- وتبين من دراسة مراحل الفقد المختلفة لأهم أصناف القمح المنزرعة بعينة الدراسة أن  صنف مصر1،جميزة9 هما أقل الأصناف فقداً للقمح.
7-  تبين أن الالتزام بميعاد الزراعة المناسب أقل فقداً للقمح عن التبکير او التأخير فى ميعاد الزراعة حيث بلغ متوسط إجمالى الفاقد الانتاجى للعينة حوالى 472.3کجم أى ما يعادل نحو 3.15 أردب/فدان، فى حين تبين أن إجمالى الفاقد لکل من ميعادي الزراعة بلغ حوالى 216.1، 256.2 کجم أى ما يعادل نحو 1.4، 1.7 أردب/فدان على الترتيب. تمثل نحو 7.5%، 9.1% من الإنتاجية للفدان.
8- تبين من تقدير الأثر الاقتصادى لفاقد محصول القمح على مستوى الجمهورية أن کمية الفاقد کانت ستحدث وفراً من المساحة المنزرعة يقدر بنحو 274.4 ألف فدان، و بلغ الفقد في مياه الرى حوالي 493.9 مليون متر مکعب کان من الممکن ان توجه إلى زراعة محاصيل أخرى أو إضافة مساحة اخرى من محصول القمح.