بغدادي, ., السباعي, . (2011). AN ECONOMIC STUDY FOR THE OIL FOOD GAP IN EGYPT دراسة اقتصادية للفجوة الغذائية الزيتية في مصر. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2(9), 1113-1124. doi: 10.21608/jaess.2011.45705
سمر بغدادي; ممتاز السباعي. "AN ECONOMIC STUDY FOR THE OIL FOOD GAP IN EGYPT دراسة اقتصادية للفجوة الغذائية الزيتية في مصر". Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2, 9, 2011, 1113-1124. doi: 10.21608/jaess.2011.45705
بغدادي, ., السباعي, . (2011). 'AN ECONOMIC STUDY FOR THE OIL FOOD GAP IN EGYPT دراسة اقتصادية للفجوة الغذائية الزيتية في مصر', Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2(9), pp. 1113-1124. doi: 10.21608/jaess.2011.45705
بغدادي, ., السباعي, . AN ECONOMIC STUDY FOR THE OIL FOOD GAP IN EGYPT دراسة اقتصادية للفجوة الغذائية الزيتية في مصر. Journal of Agricultural Economics and Social Sciences, 2011; 2(9): 1113-1124. doi: 10.21608/jaess.2011.45705
AN ECONOMIC STUDY FOR THE OIL FOOD GAP IN EGYPT دراسة اقتصادية للفجوة الغذائية الزيتية في مصر
قسم الاقتصاد الزراعي، کلية الزراعة ، جامعة عين شمس.
Abstract
يعد قطاع تصنيع الزيوت النباتية للغذاء من القطاعات الهامة في القطاع الغذائي المصري، فالزيوت النباتية تعتبر من السلع الضرورية والهامة للإنسان لأنها من أغنى وأرخص مصادر الطاقة الحرارية اللازمة والضرورية له، وتعتمد عملية تصنيع الزيوت النباتية في مصر على کل من البذور الزيتية سواء المنتجة محليا أو المستوردة، هذا بالإضافة إلي الزيوت النباتية الخام التي يتم استيرادها من الخارج، وعلى الرغم من الجهود المبذولة لتطوير مجال الغذاء وتحقيق مستويات مرتفعة من الأمن الغذائي والاکتفاء الذاتي من السلع الغذائية، إلا أن الفجوة الغذائية تزداد اتساعاً نتيجة الزيادة السکانية المستمرة، حيث بلغت الفجوة في الميزان التجاري الغذائي نحو 1.36مليار دولار کمتوسط للفترة (2006- 2010)، وقد بلغت قيمة الفجوة الزيتية منها حوالي 0.75 مليار دولار تمثل نحو 55.15 % من متوسط إجمالي قيمة الفجوة الغذائية کمتوسط لنفس الفترة. بينما بلغ متوسط إجمالي قيمة البذور الزيتية نحو 0.49 مليار دولار تمثل نحو 23.79 % من إجمالي متوسط قيمة الفجوة في الميزان التجاري الزراعي والبالغة نحو 2.06 مليار دولار خلال نفس الفترة السابق الإشارة إليها.
لذا تمثلت المشکلة البحثية في عدم قدرة الإنتاج المحلى المصري من الزيوت النباتية على مواجهة الاحتياجات الاستهلاکية المتزايدة للسکان، حيث بلغ متوسط الإنتاج الفعلي من الزيوت النباتية في مصر نحو 293.02 ألف طن کمتوسط للفترة (2006– 2010) في حين بلغ متوسط الاستهلاک المحلى منها نحو 938.27 ألف طن خلال نفس الفترة، مما يعنى وجود فجوة في الزيوت النباتية بلغت نحو 645.25 ألف طن، الأمر الذي تطلب استيراد کمية کبيرة من الزيوت النباتية قدرت بنحو 694.68 ألف طن کمتوسط للفترة (2006- 2010) بمتوسط قيمة نقدية بلغت نحو 823.96 مليون دولار تمثل نحو 4.48% من متوسط العجز في الميزان التجاري القومي البالغ نحو 18.38 مليار دولار کمتوسط لنفس الفترة. لذا استهدف البحث الحالي دراسة الوضع الراهن لإنتاج واستهلاک الزيوت النباتية في مصر وتحليل الفجوة منها بالإضافة لتحديد أهم العوامل المؤثرة على استهلاکها، هذا وقد اعتمد البحث على أسلوبي التحليل الإحصائي الوصفي والکمي لتوضيح مشکلة البحث وتحليل مکوناتها المختلفة، ولتحقيق ما سبق فقد اعتمد البحث على البيانات المنشورة من قطاع الشئون الاقتصادية التابع للإدارة المرکزية للاقتصاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بالإضافة إلى بيانات المواقع المختلفة التابعة للأمم المتحدة من خلال الشبکة الدولية للمعلومات.
وقد أوضحت نتائج البحث أن نسبة تغطية الصادرات للواردات من الزيوت النباتية بلغت نحو 9.76% وهي نسبة متدنية مقارنة بنسبة تغطية الصادرات الکلية للواردات الکلية أو الصادرات الغذائية للواردات الغذائية والبالغة نحو 53.63%، 34.3% لکل منهما على الترتيب خلال الفترة (2006-2010). وتعتمد الزيوت المنتجة في مصر بصفة أساسية على محاصيل فول الصويا، وبذرة القطن، والفول السوداني، وبذرة الکتان، ودوار الشمس، والسمسم، وبدراسة معامل عدم الاستقرار لکل من مساحة وإنتاجية وإنتاج تلک المحاصيل تبين أن محصول السمسم يأتي في المرتبة الأولى من حيث استقرار المؤشرات الإنتاجية يليه محصول الفول السوداني ثم القطن، ثم دوار الشمس ويأتي في المرتبة الأخيرة محصول فول الصويا. وإن کانت جميع الحاصلات تتسم بالاستقرار النسبي حيث اقتربت قيمة معاملات عدم الاستقرار من الصفر لجميع المؤشرات الإنتاجية لکافة المحاصيل الزيتية.
وبدراسة الوضع الإنتاجي للزيوت النباتية المصرية تبين أن إنتاج زيت فول الصويا يمثل المرتبة الأولى يليه زيت بذرة القطن حيث يمثل إنتاجهما نحو 66.82%، 12.12% من متوسط إجمالي إنتاج الزيوت النباتية في مصر خلال الفترة (2006-2010)، بينما مثل إنتاج زيوت الفول السوداني، وبذرة الکتان، ودوار الشمس، والسمسم نحو 12.91% فقط من إجمالي الزيوت النباتية خلال نفس الفترة، الأمر الذي يشير إلى انخفاض الأهمية النسبية لتلک الحاصلات على الرغم من احتوائها على نسبة عالية من الزيت ويعزى ذلک إلى انخفاض العائد الاقتصادي لتلک الحاصلات عند استخدامها في إنتاج الزيت مقارنة بالاستخدامات البديلة.
کما أوضحت نتائج دراسة الاستهلاک أن زيت النخيل يمثل المرتبة الأولى بمتوسط کمية استهلاک بلغت نحو 409.92 ألف طن يليها في المراکز من الثاني إلى الرابع کل من زيت فول الصويا، وزيت دوار الشمس، وزيت بذرة القطن بکمية بلغت حوالي 292.72، 136.17، 37.26 ألف طن تمثل نحو 43.7%، 31.2%، 14.5%، 4% من إجمالي متوسط استهلاک الزيوت النباتية والبالغ نحو 938.3 ألف طن خلال الفترة (2006-2010).
وبدراسة نسبة الاکتفاء الذاتي فقد تبين أنها بلغت نحو 24.3% فقط لإجمالي أنواع الزيوت النباتية ويعزى ذلک إلى التدني الشديد في نسبة الاکتفاء الذاتي من زيت النخيل والتي قدرت بنحو صفر% وذلک على الرغم من أهمية هذا النوع من الزيوت في الاستهلاک حيث يمثل نحو 39.15% من إجمالي کمية استهلاک الزيوت النباتية في مصر خلال الفترة (1995-2010).
وأوضحت نتائج التقدير الإحصائي لدالة الاستهلاک للزيوت النباتية في مصر أفضلية الصورة اللوغاريتمية المزدوجة لتمثيل تلک العلاقة، کما تبين أن متوسط نصيب الفرد من الزيوت النباتية بالکجم في السنة يعزى إليه 81% من التغير في الکمية المستهلکة من الزيوت النباتية، فبزيادة هذا المتغير بنسبة 1% تؤدي إلى زيادة الکمية المستهلکة من الزيوت بنسبة 0.91%، وفي محاولة أخرى تبين أن إجمالي کمية الواردات من الزيوت تعد مسئولة عن 49% من التغيرات الحادثة في الکمية المستهلکة من الزيوت، فبزيادة هذا المتغير بنسبة 1% تؤدي إلى زيادة الکمية المستهلکة من الزيوت بنسبة 0.36% وذلک خلال الفترة (1995-2010).