THE ROLE OF THE AGRICULTURAL EXTENSION IN RURAL WOMEN COGNITIVE IMPROVEMENT AT THE METHODS OF FOOD CONSERVATION AND ITS SAFETY AT MESHTA VILLAGE GOVERNORATE. مستوى معرفة الريفيات بطرق ووسائل حفظ الأغذيه وسلامتها (دراسة ميدانية بقرية مشطا بمحافظة سوهاج)

استهدف هذا البحث التعرف على مستوى معرفة الريفيات بطرق ووسائل حفظ الأغذية وسلامتها من خلال درجة المعرفة بکل من سلامة الغذاء، وأسباب التلوث الغذائى، والممارسات الخاطئة فى التعامل مع الأغذية، وتأثير العادات الغذائية على النمط الغذائى، وطرق حفظ الأغذية. کما استهدف هذا البحث أيضاً التعرف على العلاقات بين المتغيرات المستقلة المدروسة للمبحوثات (العمر، والمؤهل الدراسى، وعدد الابناء، والدخل الشهري للأسرة ، ونوع الأسرة، والإنفتاح الحضارى على وسائل الأعلام) على مستوى معرفة الريفيات بطرق ووسائل حفظ الأغذية وسلامتها.
       ولقد أجريت هذه الدراسة بقرية مشطا مرکز طما  محافظة سوهاج، ويرحع السبب إلى اختيار هذه القرية بإعتبارها أعلى قرى المرکز في عدد الأسر والبالغ عددها 4800 أسرة، وحددت عينة الدراسة بواقع نسبة 5 %من جملة أعداد الأسر بالقرية وبذلک بلغ حجم عينة البحث 240 أسرة ( تمثلها ربة المنزل ) تم إختيارهن بطريقة عشوائية منتظمة من واقع سجلات الوحدة المحلية بالمرکز .
      وقد صممت إستمارة إستبيان تم إختبارها على عدد 15 مبحوثة من قرية نزلة القاضى بمرکز طهطا محافظة سوهاج خلال شهر مايو عام 2008 للتأکد من صلاحيتها وتحقيقها لأهداف الدراسة، وأدخلت التعديلات اللازمة لتصبح الإستمارة صالحة لجمع البيانات والتى تم إجراؤها بالمقابلة الشخصية خلال شهر يوليو فى ذات العام ، وتم استخدام مجموعة من الأدوات التحليلية الوصفية والبيانات والقيم والمقارنات الجدولية مثل اختبار "ف" للتعرف على مدى فروق معنوية من عدمه بين المتغيرات موضع الدراسة
ولقد تبين من النتائج ما يلى :-
1-       أن غالبية المبحوثات يقعن فى الفئة العمرية (32-35 سنة)، وينتمون إلى أسرة بسيطة.
2-    أن أکثر المصادر التى تستقى منها الريفيات معلوماتهن عن ممارسات طرق وسلامة حفظ الأغذية هى: الصحف والمجلات ،يليها الخبرات الشخصية،ثم الزملاء والصديقات، ثم الکتب العلمية، والأهل والجيران، وجاء فى مؤخرتها الإرشاد الزراعى، والأبناء المتعلمين .
3-       أن الغالبية العظمى من المبحوثات يشاهدن التليفزيون،ويقرأن الصحف والمجلات.فى حين إنخفضت نسبة سماعهن للراديو وحضورهن الندوات الإرشادية.
4-    وجود تفاوت فى المستويات المعرفية بين المبحوثات نحو کل من معرفتهن بسلامة الأغذية، وأسباب التلوث الغذائى، ووسائل وطرق حفظ الأغذية، وآرائهن فى درجة إسهام الإرشاد الزراعى فى التوعية بطرق ووسائل حفظ الأغذية وسلامتها.
5-       إنخفاض درجة إسهام الإرشاد الزراعى فى توعية الريفيات بطرق ووسائل حفظ الأغذية وسلامتها من وجهة نظرهن.
 
 
فروض البحث:
لتحقيق هدفى الدراسة الرابع و الخامس تم صياغة الفروض التالية:
1-لا توجد علاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للريفيات المبحوثات وهى: العمر-المؤهل الدراسى-عدد الأبناء-نوع الأسرة-الدخل الأسرى-التعرض لوسائل المعلومات و درجات معرفتهن بسلامة الأغذية.
2-لا توجد علاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للريفيات المبحوثات ودرجات معرفتهن بأسباب التلوث الغذائى.
3-لا توجد علاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للريفيات المبحوثات ودرجات معرفتهن بالممارسات الخاطئة فى التعامل مع الأغذية.
4-لا توجد علاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للريفيات المبحوثات ودرجات معرفتهن بتأثير العادات الغذائية على النمط الغذائى.
5-لا توجد علاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للريفيات المبحوثات ودرجات معرفتهن بوسائل و طرق حفظ الأغذية.
6-لا توجد علاقة بين المتغيرات الشخصية المدروسة للريفيات المبحوثات ودرجات معرفتهن باسهام الأرشاد الزراعى فى توعية الريفيات بطرق ووسائل حفظ الأغذية وسلامتها.