AN EVALUATION OF SOME ELEMENTS OF SAFETY OF THE INTERNAL AND EXTERNAL ENVIRONMENT IN WHICH CHILDREN IN PORT SAID CITY KINDERGARTENS LIVE IN THE LIGHT OF QUALITY CRITERIA. تقييم بعض مقومات السلامة للبيئة الداخلية والخارجية التي تحيط بطفل الروضة بمدينة بورسعيد في ضوء معايير الجودة

استهدفت هذه الدراسة تقييم مقومات السلامة للبيئة الداخلية والخارجية التي تحيط بطفل الروضة بمدينة بورسعيد في ضوء معايير الجودة، وذلک لإمکانية أن تفيد النتائج القائمين على التطوير في هذه المرحلة للوصول إلى الجودة المنشودة لمقومات الأمن والسلامة في رياض الأطفال، وقد تم استيفاء بيانات الدراسة عن طريق استخدام قوائم رصيد بيانات عن (48) من روضات الأطفال بمدينة بورسعيد، واستخدم إحصائيا النسب المئوية والتکرارات، وقد أشارت النتائج إلى أن جميع الروضات تقع في المناطق السکنية ويسهل الوصول إليها، (85.4%) من الروضات قريبة من المؤسسات التي تعمل بها الأمهات،بينما تبين أن (16.7%) من الروضات لا يوجد بالقرب منها أي مرکز خدمات طبية، وأن (87.5%) تقع في شوارع متسعة، وکذلک تبين أن (100%، 91.7%، 85.4%) من إجمالي الروضات على التوالي ملحقة بمدرسة، وتتکون من طابق واحد وذو مبنى صغير، بينما لم تتوافر في جميع الروضات منطقة للنوم أو استقبال الأطفال والعزل الطبي، وعن عناصر السلامة داخل الروضات فقد تبين أن جميع الروضات تتوفر فيها المصابيح بعيدا عن متناول الأطفال وأن الأرفف ومقابض الأبواب مناسبة لارتفاع الأطفال وسهلة الاستخدام، وأن (91.7%) توصيلاتها الکهربائية مرتفعة ومغطاة بعازل، وأن جميع الروضات لا يوجد بها مداخل ومخارج للطوارئ، وأن جميع الروضات حالة السلم لها جيدة، وأن (89%، 93.8%) من الروضات على التوالي بها دورات مياه مستقلة الأولاد عن البنات، أرضيات الحمام نظيفة غير زلقة، (45.8%) سهل على الأطفال غلق وفتح أبواب الدورات، وأن (62.5%) من الأرضيات مغطاة، وأن جميع قطع الأثاث داخل الروضات تقع في نطاق الأمن من حيث الثبات وحدة الحروف والسلامة، وأن 75% من الروضات تتوافر لها مساحات خضراء، ومساحة رملية، وجزء مرصوف، (62.5%) منها بها مناطق ملاعب، بينما (18.8%) من الروضات کانت المساحات الخضراء قريبة من المساحات الخاصة باللعب، طبقا لمعايير الجودة والسلامة، وتوصي الدراسة: بتفعيل البرامج التدريبية للعاملين برياض الأطفال والمتضمنة سلامة وأمن أطفال الروضات في ضوء معايير الجودة، وإخضاع جميع مؤسسات رياض الأطفال لإشراف وزارة التربية والتعليم ووجوب إنشاء مداخل ومخارج للطوارئ بالروضات، مع ضرورة تخصيص دورات مياه للبنات وأخرى للبنين في ضوء اعتبارات "أدب الإسکان".